الحلقة العشرون : الخطاب الديني 3 – العلامة على جمعة
كيف نعالج فوضي فتاوى الفضائيات والإنترنت ؟ لماذا التشكيك في استقلال دور الإفتاء ومؤسساتها عن الحاكم وهل الحاكم يرجع إليها أصلاً؟ لماذا لم نسمع للإفتاء رأياً أو موقفاً سياسياً ؟ موقف شيخ الإسلام إبراهيم الباجوري من طلب إجلاء الأقباط من مصر في الجزء الرابع والأخير من لقاء الإمام العلامة فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية.
بسم الله, الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
إستشهادات من موروثنا إستشهد بها سيدنا الإمام العلامة فضيلة الشيخ علي جمعة -حفظه الله تعالى وزاده من مايحب كما يحب- لعلماء وأئمة أعلام حفظوا الأمانة ورعوها حق رعايتها فجزاهم الله خير الجزاء.
عندما أسمع عن مواقف وسلوكيات ساداتنا الصحابة والتابعين وتابعيهم -رضوان الله عليهم- أجد أن الهوة (الفجوة) كبيرة جداً للوصول لأخلاقهم والعمل بأعمالهم وخاصة مني ومن هم أمثالي من المقصرين في هذا العصر, وبإستسلام منا وتزييف وإقناع واهم من أنفسنا نرفع شعار (إحنا فين وهما فين, والزمن اختلف). فهذه المواقف التي ذكرها سيدي المفتي, وكذلك ماأسمعه من أخبار العلماء العاملين والمربيين الربانيين ممن عاشوا في عصرنا وقريباً منا تشحن الهمم وتزيد الدوافع للحوق بهم والتخلق بأخلاقهم والسير على خطاهم, وبذكرها أيضاُ تنجلي أوهام النفس وتغريرها والأدهى الإستسلام لها.
اللهم يامن وفق أهل الخير وأعانهم عليه وفقنا للخير وأعنا عليه, اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها. أوصيكم الدعاء.
بسم الله الرحمان الرحيم.اللهم صل على سيدنا محمد ابن عبد الله القائم بحق الله و ما ضاق أمر إلا فرجه الله و على آله و صحبه و سلم.
لا أدري إن كان بالامكان سن ضوابط قانونية وضعية للحد من تصدر غير المؤهلين للافتاء ،و من ردع الفتوى المخالفة للشريعة أو تصحيحها؟
ألا يكفي الوعيد لمن يحدث بغير علم في الدين و في عموم الأمور الحياتية، خاصة إذا كان المنطلق التعالى و المنزلة ، و أخطر إذا كان المنطلق الحسد و بغض من أقامهم الله للتبليغ عن رسول الله بعلم و هدى ، و أخطر من ذلك كله إذا كان المنطلق محاربة الله و رسوله في دينه الذي ارتضاه للخلق.
و أظن أن الحل المناسب ، بعد الالتجاء إلى الله بالدعاء أن يطهر الساحة الدعوية لتخلص لله، العناية بالتربية و التعليم و التكوين في مجتمعاتنا لكي يكون الجميع على درجة من الوعي بالدين و يحترم كل واحد في ما أقامه الله.مع العلم أن من أقامهم الله في تعليم الناس أمر دينهم على خطر عظيم إن لم يرعوه حق الرعاية.اللهم احفظ علماءنا و جدد عليهم حلل نعمك الظاهرة و الباطنة.آمين.
صدقت مقصرين نحن و ظلمنا أنفسنا و غيرنا, غير أن هذا الاستيقاظ منة نحمد الله عليها في زمن قل من يعيننا على الحق في محيطنا,و أبواق من دارنا توجه على غير هدى,ضببت الرؤية,مع استلاء غيرنا على عصب الحياة من خيرات و أموال,اجتمع الجهل و الفقر لزمن غير قصير,تول كل الأمور من مشربه بعيد عن منهاج الرسول,ابتلاء غريب لكن طوبى للغرباء,فارهاصات التغيير بانت هل سنكون في الموعد للتغلب على النفس أم أن الله سيجرى سحق الباطل و الظلم على أيادي مخلصة لاظهار عدله في البشرية ، و نحن ننتظر و نتكاسل و نرضى بهذه الحال و لا نساهم في ذلك,
المؤمن متفائل و واحد منا له أجر 50 منهم رضوان الله علهم ألا نسعى لنكون مع الصادقين و ذلك الواحد,الله ولي التوفيق,
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف مخلوق محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. لفت انتباهي ايها الكرام نقطتين تطرق اليها فضيلة العلامة علي جمعه اولا : الشراكه بين المؤسسات ثانيا :التدريب الذي لا يركز فقط على المعلومه فالتدريب يعني (تزويد معلومة واكساب مهارة وتعديل او ثأثير بسلوك) وهذا الذي تفتقده المؤسسات التي تعمل في اعداد المؤهلين سواء للخطاب والحوار الديني او حتى للإفتاء .. جزيتم عنا كل خير ..شكري لمقدم البرنامج الفضل خيري رمضان والعلامة علي جمعه… والشكر موصول الى معلمي الحبيب علي الجفري بارك الله فيكم جميعا ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شتان بين عارف متمكن من مجال علمه او حرفته وبين متطفل متطاول متعمدا كان أو جاهلا
نلمس ذلك في طريقة الاجابة، في فحواها، في السكينة، في لمسها شغاف القلب وتقبل العقل لها
جازى الله فضيلة الشيخ علي جمعة وزاده وقارا وعلما وقبولا
أسأل الله العظيم ببركة هذا الشهر الكريم أن يهدي قلوبنا وقلوب المسلمين ، وأن يعيدنا من الفتن ماظهر منها وما بطن
والحمد لله رب العالمين