الحلقة الخامسة من برنامج آمنت بالله ، الموسم 2 يقدمه الإعلامي خيري رمضان ويستضيف الحبيب علي الجفري
الحلقة بعنوان: استفت قلبك” وتناقش: هل يمكن حل مسألة استفت قلبك عن طريق الانضمام لجماعة معينة كمرجعية دينية ومنهج فكري ينتمي إليه؟
ضيوف الحلقة:
الكاتب والناشط السياسي أسامة درة والكاتب المسرحي محمود الحديني
مقتطفات من الحلقة:
- خيري رمضان: عنوان الحلقة استفت قلبك واستكمال الحوار مع الكاتب والناشط السياسي أسامة درة والكاتب المسرحي محمود الحديني
- محمود الحديني: كيف أذهب لرجل دين أسأله عن أشياء في عمل مسرحي وهو رافض فكرة المسرح من البداية؟
- خيري رمضان: هل يمكن حل مسألة استفت قلبك عن طريق الانضمام لجماعة معينة كمرجعية دينية ومنهج فكري ينتمي إليه؟
- أسامة درة: يحتاج الإنسان إلى الرفقة التي يؤكد بها قناعاته ويستعين بهم على أمره ويستمتع بالمظلة التضامنية التي يوفرونها له
- أسامة درة: كذلك في الدين يحتاج الفرد إلى من يعاونه على البر والخير و يعرفه الحلال والحرام بشرط ألا تتحول إلى طائفية إقصائية للآخرين
- أسامة درة : أناشد الجماعات أن يكونوا أكثر رشداً وألا يجروا الشباب إلى المنهج الذي يجعلهم يرفضون من لهم طرق تفكير مختلفة عنهم
- أسامة درة : أفضل الانتماء إلى جماعة ما لم يتحول إلى كراهية الجماعات الأخرى أو استثمار الدعوة إلى الله في منافسات حزبية وسياسية
- أسامة درة: استثمار الدعوة إلى الله في الحصول على مقاعد وحصص ونفوذ من قبيل الأكل بالدين والدين أسمى من استغلاله حزبياً وسياسياً
- الحبيب علي الجفري: نعاني من تفشي أمية دينية عامة حتى في إطار العلم المتعين الواجب معرفته لكل الأفراد
- الحبيب علي الجفري: الحد الأدنى الواجب معرفته يتصل بأركان الإيمان الستة و بأركان الإسلام الخمسة ثم تزكية النفس والسلوك القلبي مع الله
- الحبيب علي الجفري: لعب بالدين أن يصبح منبر رسول الله عليه الصلاة والسلام وسيلة لقول أن انتخاب مرشح واجب وانتخاب آخر حرام
- الحبيب علي الجفري: لا ننكر على عالم الدين الدخول في العملية السياسية لكن لا يجوز له أن يفتي في الأمور المتعلقة بها لفقده الحياد
- الحبيب علي الجفري: ليس على الشباب بالضرورة الانضمام لجماعة وإنما عليه التمييز بين من هو أهل للفتوى ومن هو ليس بأهل للرجوع إليه
- الحبيب علي الجفري: فرق كبير بين اشتمال الدين على السياسة وكل شئون الحياة وبين استغلال الدين في ميدان المنافسة السياسية
- الحبيب علي الجفري: لا أنصح بالانضمام لجماعة إذا كانت تقحم في أحد أمرين: استغلال الدين في ميادين حزبية أو اعتبار المخالف عدواً
- الحبيب علي الجفري: لن يفيدك الانضمام إلى جماعة تبني ولاءك لها على أساس كراهية المخالف ولو كان فيها خير لأن بها انحراف في المنهج
- الحبيب علي الجفري: الواثق من صحة وثبات منهجه الفكري لا يبني وجود جماعته على أساس هدم الآخرين
- الحبيب علي الجفري: مررت قبل اكثر من ١٠ سنوات بتجربة أسلوب الكلام الجارح والهجومي على إخواننا من التيارات السلفية واعتذرت عنه مع بقاء الاختلاف الفكري والعلمي معهم
- الحبيب علي الجفري: كل من بزعم بأنهم هم الفرقة الناجية وأن غيرهم من الفرق ضالة وفي النار عندهم قصور علمي ومنهجي وأخلاقي خطير
- الحبيب علي الجفري: الذي يقيم صلته بالأخرين على تزكية نفسه ادعاءً هو مخالف للنهج القرآني في قوله تعالى :”فلا تزكوا أنفسكم”
- الحبيب علي الجفري: المنهج الإبليسي يسعى لإثبات أفضليته باحتقار غيره:” أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
نرجو من الأفاضل الترجمة أو الدبلجة أو كلاهما بمراجعة لحلقات آمنت بالله الجزء الأول والثاني لتعم الفائدة.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف لشبابنا اليوم أن يكونوا أهلا ل”استفت قلبك” ولم يكن لهم حظ من العلم والتربية الدينية والاخلاقية ؟
الله الله في شبابنا يا أمة الاسلام
الله الله في شبابنا يا حكومات دولنا العربية
الله الله في شبابنا يا معلمين، ياأسابذة، يا علماء الدين،
الله الله في فلذات أكبادكم يا آباء ويا اولياء الامور
أنا “وأعوذ بالله من قول أنا” أستفت قلبي
سني 40 سنة, تربيت على الأخلاق الكريمة, تعلمت الوضوء والصلاة و الصيام (المبادئ) في البيت من طرف والدي بارك الله فيهما ورزقني حسن برهما
تعلمت باقي الفرائض والسنن والمعاملات … في المدرسة الابتدائية
وأصرح أنه في الثانوية كان لي الحظ الاوفر في التعلم على يدي أساتذة متمكنين (اكثر الاحيان خارج المنهاج) رحمهم الله في الدنيا والأخرة
تعلمت الكثير من الاخلاقيات وسط العائلة الكبيرة وفي الحي مع الجيران
اتقوا الله في المواطنين, اتقوا الله في التلامذة, واتقوا الله أولا في فلذات الاكباد
أعيدوا النظر في سياسات التعليم
وصلى الله على معلم الامة بل والدنيا وعلى آله وسلم
السلام عليكم
إن ما استوقفني كثيرا ليس المضمون العلمي بل هو طريقة كلام الناشط اسامة درة وطريقة جلوسه وحواره لقد كان هادئا و مداخلاته كانت في الصميم