ضيوف الحلقة: الكاتب عبد الرشيد الفقيه المدير التنفيذي لمؤسسة المواطن لحقوق الإنسان في اليمن والأستاذ خالد تليمة عضو المجلس المكتب التنفيذي للتيار الشعبي
أبرز الاقتباسات:
الجفري: متى ترى أن العنف مبرر وليس مفسر؟ تليمة: في حال الدفاع عن النفس #آمنت_بالله
عبدالرشيد الفقيه: العمل السلمي هو واقعي جدا العمل العنيف هو الغير واقعي #آمنت_بالله
الفقيه: أخشى أن تبدأ تبريرات العنف صغيرة فتكبر وتكبر الحوادث، التبريرات يمكن أن تتقاطع مع القاعدة أو حزب الله أو مجموعات أخرى #آمنت_بالله
الجفري: من الصعب ان أعتبر مشروع غاندي فكرة مكتملة قابلية للتنفيذ إلى نهايتها، لكن نجاحه كان في غرس قيم وثقافة اللاعنف في الناس #آمنت_بالله
الحبيب الجفري: بناء الحلول على حتمية العنف يجعل الحياة جحيماً، وبناء الحلول على وهم القضاء عليه يجعل الجحيم حياة. #آمنت_بالله
الجفري: أما آن الأوان لصياغة مفهوم بديل قادر على الجمع بين زجر النفس عن استسلامها لدواعى العدوان وحثّها على امتلاك قوة العفو؟ #آمنت_بالله
الجفري: الشريعة لم تعط مشروعية لوجود عنف جسدي إلا في 3 أطر ووضعت لها ضوابط لا تتعلق بالعاطفة والنيات: الجهاد، دفع الصائل، القصاص #آمنت_بالله
الجفري: جاءت الشريعة بضوابط لا تجيز للإنسان حتى في حال الدفاع وفي الانفعال أن يتجاوزها، مثل قصة أسامة “أقتلته بعد أن قالها” #آمنت_بالله
الجفري: (ولكم في القصاص حياة) لأنه يُشعر بردع المجرم قبل أن يفعل ويشعر وهو الأهم بإمكانية إحياء روح العفو في قلب الذي أوذي #آمنت_بالله
الجفري: يجوز في الشريعة دفع الصائل على المستوى الفردي والجماعي لكن بالقدر الذي يدفعه فإذا أمكن دفعه باللسان لم يجز دفعه باليد #آمنت_بالله
الجفري: إذا جاء من يصول عليك وكان يكفي رده بالصيحة فيحرم عليك أن ضربه، وإن جاء بجسده وكنت تستطيع رده بالدفع فلا يجوز لك أن تلطمه #آمنت_بالله
الجفري: العنف واقع موجود وله صلة بالنفس البشرية في بؤرة الغضب والاعتراف بوجود يقتضي العمل على تقليصه وإيجاد ثقافة رفضه #آمنت_بالله
الجفري: الكارثة أن كثير ممن يتكلمون باسم الدين روجوا مسائل الجهاد والقصاص ودفع الصائل بطريقة كأنها تؤصل للعنف وتضع له مشروعية #آمنت_بالله
الجفري: لمن يبررون العنف بالدين: اتقوا الله في الإسلام وما تفعلونه ولو كانت نواياكم حسنة فيه إثم كبير وهدم للدين في نفس الجيل #آمنت_بالله
استدراك من الحبيب علي الجفري:
غفلتُ أثناء الحوار عن ذكر الحالة الرابعة بعد حالات الجهاد ودفع الصائل والقصاص وهي: الحدودوتقريرها هو:
١. أنها شُرعت للزجر عن العنف الذي يُهدد السلم المجتمعي.
٢. أنها تُدفع بالشُبهات قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ادرؤوا الحدود بالشبهات) حديث صحيح رواه أبو حنيفة في مسنده
٣. أن بعضها لا تًُطبق في المجتمع الذي لا تتوفر فيه مقومات الآدمية المحترمة كحد السرقة.
٤. أن بعضها يتعذّر إثباته بغير اعتراف مرتكبه كحد الزنا مع عدم ترغيب الشريعة في الاعتراف به.
٥. أن بعضها لا يمكن تطبيقه على غير حالة المُجاهرة به كحد شرب الخمر.