الوفد: خالد يوسف: ليس لي مصلحة في نشر الفاحشة
كتبت – سارة عزو الأحد , 14 أغسطس
أكد المخرج السينمائي خالد يوسف على ضرورة أن تكون الطاقات الإبداعية منطلقة بلا سقف مُعرفاً الإبداع بأنه نوع من الحلم المختلف عن الواقع، ومؤكدا أنه لا يوجد إبداع مُقيد بشروط، ولا يوجد دين أو شرع أو شخص يستطيع أن يُحاسب شخص على حلم، لذلك يُعد السقف الوحيد للإبداع هو عدم التصادم مع وجدان الناس، فالذي يحدد سقف الإبداع هو الوعي الجمعي للجمهور ووجدان الناس.
وأشار يوسف خلال استضافته أمس السبت في برنامج “آمنت بالله” مع ضيف البرنامج الدائم الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري في حلقة بعنوان “حرية الإبداع والفن” إلى وجود ضابط وحيد للإبداع قائلا: ” ضابط الإبداع المُطلق هو ضمير الفنان ووعي الناس، فقد أدخل في مهاترات مع بعض الناس الذين يروا أن ما أفعله في أفلامي شيء غير أخلاقي، ولكن السواد الأعظم ممن يشاهد أفلامي لا يراه بهذا المنطق، فأفلامي تسمو بقيم وروح الجمهور، وليس لي مصلحة في أن تنتشر الفاحشة في مجتمعي”.
وأضاف يوسف:” لم يأت مخرج ليثر غرائز الشباب في أفلام السينما المصرية، ولكن حدث إثارة للغرائز بنسبة ضئيلة جداً بالماضي، فليس منطقي أن تعمل السينما المصرية الآن على إثارة الغرائز في وقت انتشرت فيه أفلام (البورنو) الإباحية على الإنترنت، وأصبحت على مسمع ومرئي من الناس”.
بينما اختلف الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري مع يوسف على عدم وضع سقف للإبداع قائلا: “الحلم مطلق للإنسان ما لم يتحول إلي واقع، فالإبداع ما دام في فكر صاحبه فلا يمكن أن يأتي عليه قيد ديني أو أخلاقي، لكن المُبدع شاء أم أبى يملك قيدا في داخله من خلال تراكم أخلاقياته ومبادئه”.
وتابع الجفري: “الفنان صاحب رسالة لتطوير مستوى مجتمعه، ومقتضى هذه الرسالة يجب أن يكون بينها وبين الرسال نوع من الانسجام لا التبعية، وهذا الانسجام له ارتباط بالعرف الأخلاقي في هذا المجتمع”.
يُذكر أن برنامج ” آمنت بالله” من تقديم الإعلامي خيري رمضان ويُذاع يومياً في العاشرة مساء، على قناة العاصمة الـ”CBC”.
- المصدر: جريدة الوفد
تصويب: يذاع البرنامج يوميا في الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة ويعاد في العاشرة وعشرين دقيقة على قناة CBC – الإدارة
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله سيدنا محمد و على جميع الانبياء و آله.
أرجو أن يتوسع الحوار ليشمل الصحافة المكتوبة لاستنهاض المبادرات الفكرية و العلمية و الاعلامية من خلال أية محاولة موضوعية تتناول محاور حلقات البرنامج للرفع من مستوى النقد و الاستعلام لدى أكبر شريحة من المجتمع و بجميع اللغات الممكنة نظرا لرقي الطرح ” آمنت بالله” و الله المستعان.
ولكن يا استاذ يجب ان نكون واقعيين في ماننشره لشبابنا نحاول نجتهد في اختيار الافضل والاصلح نحن مسلمين يجب ان نكن عند معنى كلمت مسلمين ولايهمنا ماينشر الاخرين
بل يجب علينا ان نصلح ما افسدوا
أنا أختلف في ما قاله المخرج من أنه لا يريد أي تدخل للدين في العمل السينمائي وأن الشخص حسب نيته وأن حسابه يوم القيامة. أظن أنه لو ترك المجال مفتوحاً بلا رقابة ولا تقييد ستسوء الأخلاق وينتشر الفساد.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمد من عجز عن القيام لك بحمدك والصلاة والسلام على النبى المصطفى الأمين وعلى اله وصحبه ومن تبع هديه الى يوم الدين ،،،،أما بعد الفنان خالد يوسف ماهى فلسفتك الفنية لما هو الشئ الذى تحب ان تحافظ عليه فى الوجدان المجتمعى وما هو الشئ الذى تريد ان تغييره فى المجتمع!!!! وكيف حكمت انه لايوجد الشخص الذى يستطيع ان يقول ماهو الدينى وما هو الأخلاقى الذى يتسق مع صحيح الدين وما لا يتسق اليس لك اى مرجعية دينية !!! أرجو ان تراجع نفسك !! ولا أستطيع الا ان انصحك بالدعاء: اللهم ياحق ياحقيق أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ،،ن اللهم حبب الينا الحق وان ثقل على أنفسنا واجعلنا من أهله ناصرين الحق بالحق ،،يالله ياحق ياحقيق،،، أستاذ خالد يوسف الناس ما بتكسرش السينما لأنك بتقدم لهم كل ما هو وهم يتسق مع اهواء نفوسهم التى لم تهذب ولم تتزكى ،، اللهم نور لك بصرك وبصيرتك “ولا يوجد دين أو شرع أو شخص يستطيع أن يُحاسب شخص على حلم” الاانه عندما يخرج هذا الحلم الى حيز الواقع بتجسيده على هذا الشكل فى صورة فيلم يجب ان تخاف الله فيما تنشره وتتفوه به فيقينا ستحاسب عليه وعلى كل ما تنشره من خلاله من أفكار يتطلع لها المشاهد دون وعى فأنت تأخذه الى حلم من وجهة نظر من ،، ان كل ما ينتشر من خلال ما تسميه انت ابداع يتحول الى ابتداع ويصبح الفنان الذى جسد ما تنقله من أفكار قدوة لكثير من الشباب فخاف الله فى الجيل الذى يتربى على يدك وفى مدرسة أحلامك واتقى الله…….
اظن انه من منطلق وجهة نظر خالد يوسف فلا داعى لوجود شئ اسمه قانون ويترك الانسان وضميره …..ثم ان مسالة كل واحد وضميره تنطبق لما يكون اللى على الارض ملائكة …..هل لان فيه افلام البورنو ان اقدم افلام فيها نفس الافكار ام دورى ان احافظ على بعض القيم الاخلاقية الموجودة لا ازيد الامر سوءا …..وهل المجتمع اصبح سيئا لدرجة لايوجد نماذج طيبة تقدم ..
لكن للأسف بعض المخرجين تكون أحلامهم أو أعمالهم الفنية على حساب مصلحة الشباب وعلى حساب حياتهم فكم من شاب تدمرت حياته وضاعت قيمه من جراء الأفلام التي تحوي مقاطع لاتراعي دينا ولا ذمة
أسأل الله أن يردنا لدينه ردا جميلا وأن يجعل في مجتمعنا الفن الإسلامي الهادف