الحلقة الحادية عشرة : الحرية في سياقها السياسي 2
لماذا تطالب تيارات سياسية بضرورة وضع مبادئ فوق دستورية شرطاً للالتزام بالممارسة الديموقراطية حتى لو كانت تلك المبادئ فوق الدستورية أو الخالدة تعبيراً عن خبرة غربية خالصة ؟ من له الحق في تحديد وصياغة مضمون تلك المبادئ وهل من آليات لها صفة الثبات تكفل تعبيرها الصادق والحقيقي عن خصوصية المجتمع ؟ ما هي ضمانات عدم الانقلاب عليها من قبل من قاموا بوضعها وصياغتها ؟ أليست فكرة وضع مبادئ فوق دستورية تصطدم مع الفكرة الليبرالية من الأساس؟ ومن يقدم في حالة التعارض بين النصوص الشرعية وبين المبادئ الخالدة تلك ؟ في حوار مع د.عمرو حمزاوي مؤسس حزب مصر الحرية.
حوار رائع بين المثقفين…والأجمل تراجع الدكتور عمرو حمزاوى عن المبدأ الرئيسى لليبرالية وهو فصل الدين عن الدولة.. هل توجد فعلا ليبرالية اجتماعية كما قال؟ وملاحظة الحبيب عن تناقض الليبرالية رائعة انه ترفض فى البداية وضع أى ثوابت غير قابلة للتغيير ثم يطالبون بوضع مبادئ فوق دستورية ثابتة.. جزاكم الله خيرا فى مساعدتنا على الفهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا سيدي الحبيب الحوار كان رائع والضيف كان على مستوى الحوار
ولكن اذا كان الليبراليين هم من يريدون ان يضعوا مبادى يسمونه فوق الدستورية غير قابلة للتغير فلماذا لاتكون مبادئ الشريعة الاسلامية
قال الله تعالي (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا))…فلماذا نبغي غير الكمال…قد اراحنا القرءان والهدي النبوي من وجود ثغرات قانونيه او مباديء متعارضه وبين يدينا منهج متكامل…المشكله في من يطبقه بمنهجه الصحيح عندئذ لن توجد حقوق مهضومه ابدا وان كانت حقوق الكافرين بهذا المنهج…لانه منهج الخالق..خالق المؤمن والكافر.
د-عمرو احترمته لما قال تبقي مرجعيه للدين..ولكنهم يريدوها في بعض الامور دون بعض…وهذا خلل!
المدارس الليبراليه في مصر عقيمه او في الدول العربيه عموما لانها شهدت الدوله الاسلاميه….ولكنها اجدت نفعا في الدول الغربيه لانهم عانوا من الدوله الثيوقراطيه (تسلط الكنيسه علي كل شيء )..فكان هذا افضل لهم..وليس لنا!
منبهرون بشيء رائع…ونسوا اننا في يدينا كمال الروعه نفسها!
اولا الحوار فيه شيء من الرقي لكن
احزنني ان الاستاذ عمرو حمزاوي قال هذا الكلام
لانه الواقع غير ذلك
فهل هو قاله مقتنعا به وسنراه في الواقع ام انه كلمتين لصورته في الحوار فقط
وهذا ما سننتظره في الايام المقبلة
وطبعا في المقدمة
اشكر الحبيب علي هذا الحوار الراقي
ونفع الله به في الدارين يا رب العالمين
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا و وسيلتنا إلى الله عبد الله و رسوله محمد و على اخوانه الانبياء و آله.و الآن يظهر جليا تكاسل و تقاعس الذين يتحملون التبليغ عن رسول الله من امته.هؤلاء العلماء على خطر عظيم و عامة المسلمين ايضا.لأن الذين بيدهم تناول القضايا التي تهم المجتمع البشري يجهلون الاستضاءات و البراهين التي لا تنفذ هداية من خالق الناس إلى الناس . و أستبعد أن يكون العقلاء منهم و هم لاشك الاغلبية يتجاهلون الحقيقة أو على الأقل سيتمادون في تجاهلها لمدة إضافية لان الازمة تعصف بكيانهم و ببيئتهم . المسؤولية على عاتق أصحاب الخطاب الديني في البلاد الاسلامية أولا ثم في التواصل مع من نتقاسم معهم هذه الدار أو هذه السفينة التي نمتطيها جميعا.أسأل الله العلي القدير أن يوفق ساداتنا العلماء و يمدهم من لدنه بالصواب.يحزنني أن من علمائنا من يبذلون مجهودات غير مفيدة بل تضر حيث يشتغلون دون تثبت و دون الرجوع إلى المشاييخ الكبار في كثير من الأمور و مع الاسف الشديد أن بعضهم يتسلط على بعض الشموع التي تهدي بهدي رسول الله إما جهلا أو حسدا.شباب الامة بخير و الحمد لله و لن يجعل الله للكافرين على المومنين سبيل و الحمد لله رب العالمين.نفع الله بكم آمين.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد البشر المبعوث رحمة للعالمين
لكم اثر في قول الضيف الكريم “الليبرالية هي في النهاية … الحرية المنضبطة … تكافؤ الفرص وسيادة القانون … وبلاش تقول الليبرالية ….”
يعني ليست التسمية هي الملزمة بل المضمون
وأيضا في ختام اللقاء قوله “لا نريد ان نصل لاحكام في الدستور تتعارض مع الشريعة”
هذا نمودج المثقف المدرك لواقع المجتمع الذي يعيش فيه اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا
نحن في الدول العربية والاسلامية في امس الحاجة لمثل هذا الاستيعاب كما أكده فضيلة الشيخ الحبيب علي الجفري
لا نأتي بمسميات الغرب ونلزمها مجتمعاتنا الخاصة ثقافيةو سلوكيا ودينيا
فاذا كان الاسلاميون يخافون من الليبراليين (الذين يفصلون الدين عن الدنيا)
واذا كان الليبراليون يخافون من الاسلاميين (المتسلطين والمستبدين باسم الدين)
فنحن المواطنون العاديون (وأكثرنا غير منخرطين في أحزاب) نخاف من الاثنين ، بل ومن مسميات كثيرة لفقد الثقة في النوايا
اننا لا نبحث عن المسميات بقدر مانبحث عن الصدق تفعيل الخطاب السياسي وبرمجته الى واقع يكفل الكرامة والحقوق للشعوب,
اللهم آت سيدي الحبيب علي الجفري رحمة من عندك وحكما وعلمه من لدنك علما ينفع به الامة
شكر خاص للاستاذ خيري رمضان والقائمين على هذا الموقع
برنامج آمنت بالله أضعه على رأس برامج رمضان لهذا الموسم, نفع الله به الامة
والسلام ختام
شكرا لك لقد نقلت واقع المسلمين الذين ابتلوا بالهياكل و اآليات الحديثة و المعاصرة لغموض منطلقاتها ن و لكونها غير منسجمة ولم تعلر بشفافية عن هوينها و مخططاتها فشلت في تنمية مجتمعاته و أيضا قدموا نماذج غير مرضية تسببت في تعميق التخلف .أسأل الله لنا و لمن ينتمي و يدافع عن هذه الوسائل و الفلسفات الهداية و الرجوع إلى الصواب فخياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام إذا فقهوا و السلام.
اان متفق مع الشيخ الحبيب في رايه بان الشريعه لا يمكن ان يمثلها فكر الانسان كيف يمكن للمخلوق ان يعارض منهج الخالق وهو الذ ي اعطاه العقل الذي يفكر يه ويدعي به امه يفكر وان الافكار لديه هي الصح (اللبيراليه)غير منطقي
محاورة رائعة لكن الدكتور لا يمثل الليبرالية الحقيقية المعادية للدين كالتي موجودة في تونس ، يا ليت الحبيب الجفري يأتي و يحاضر في الموضوع خاصة أن دعاة الحرية يريدونا فرضها بالقوة .