الحلقة الخامسة عشرة : الدين والسياسة
ما هي نقاط الالتقاء ونقاط الافتراق بين الدين والسياسة ؟ وما هو الفرق بين الدعوي وبين السياسي في المجالات ؟ هل المناداة بعلاقة ما بين الدين و السياسة تحمل مخاطر إرساء دولة دينية وهل الفصل بينهما هو مدخل ضروري لبناء الدولة المدنية ؟ هل دخول عالم الدين الذي تؤخذ عنه الفتوى مضمار طرح الآراء السياسية فيه تخريب للدين والسياسة معاً ؟ ضمن حوار خيري رمضان والحبيب علي الجفري مع د. محمد حبيب الأستاذ بجامعة أسيوط والنائب الأول للمرشد العام وعضو مجلس شورى الإخوان المسلمين سابقاً حول إشكاليات العلاقة بين الدين والسياسة والتعددية وآلية إدارة الاختلاف وأهمية المرجعية الشرعية.
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين سيدنا محمد و على جميع الانبياء و آله و صحبه.
لم أفهم قصد د.محمد حبيب لما أجاب عن تدخل الدين في السياسة رغم أنه أشار إلى الثوابت الاسلامية و هي المرجعية الشرعية؟و لكن طرح الحبيب الجفري منطقي حيث أن من يقوم على المرجعية الشرعية لا ينبغي أن يكون خصما و حكما و هذا قوي و متين . و أتساءل كيف و ممن سيتشكل القائمون على شؤون المرجعية في زمن وجود المتنطعين و المتفيهقين و المداهنين و الانتهازيين ؟ المسلم متفائل لأنه يعلم علم اليقين أن الله تكفل بحفظ دينه و الدالين على الله و الحمد لله رب العالمين على ذلك.
لعل محور اليوم مركزي لانه يتناول في نظري أم القضايا و أرجو في الحلقة أو الحلقات الموالية أن تنير و تفيد المشاهدين.وفق الله الجميع إلى ما يحب و يرضى.
تعليقا على ما قالة الدكتور محمد حبيب انه عن الديمقراطية احب ان انبه لامر مهم الا وهو انه يمكن ان تتعارض الدبقراطية مع الدين حيث انه يمكن ان يتم الاستفتاء على موضوع الدعارة داخل البلد واذا حازت على اغلبية فانه سيتم
تبنيها في المجتمع حيث ان المجتمع اغلبة من الشباب ويمكن ان يصوت لصالح هذا القرار وحتى تصل الصورة بشكل افضل نأخذ على سبيل المثال دولة مثل مصريوجد فيها اكثيرة مسلمة فإن كان هناك قرار في الاغلبية سيظلم فية الاقليات لذالك انا مع مبدأ الشورى ولاكن يجب ايضا
ان بتم وجود حرية صحفية مطلقة ومسؤولة في نفس الوقت.
اما مسألة الحاكم المطلق والتوريث انا ارفضها والدين ايضا يرفضها.