الحلقة الحادية والعشرون : حلقة خاصة – الحبيب علي الجفري
في هذه الحلقة يقدم الإعلامي خيري رمضان مع الحبيب علي الجفري مراجعة وتوضيح لبعض نقاط الحوارات السابقة تأكيداً على أهداف ومبادئ البرنامج ، وعلى مساحة الالتقاء بين أصحاب الخطاب الديني وأصحاب الخطابات الأخرى.
بارك الله في الشيخ وضح الكثير من الامور التي التبست على بعض الناس.
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلم على رسول الله محمد ابن عبدالله وعلى آله ومن والاه .. الله يكرمك يالحبيب علي.. الله يعزك ياشيخ الله يقربك .. ويدخلك في رضوانه يالحبيب وبالفعل حبيب وقريب من القلوب .. الله يجزيك كل خير .. هذا الموقف حصل ونحن كنا نعتمر واذا بشيخ هيأته تدل انه متدين .. في الطواف وهو حامل العصايه ويلوح بها علينا ويقول غطو وجهكن .. غطو وجوهكن وبصوت عالي .. تجاهلنا فقام وحدنا من الامام وكانت معنا فتاة في الرابعة عشر تقريبا فابتسمت وضحكت ضحكة خفيفه من المنظر .. تعرف ماذا قال لها بتضحكي .. بتضحكي في بيت الله ..قبح الله وجهكن .. قالها ونحن نطوف الكعبه ياشيخ … في اطهر مكان وعند بيت الله الحرام ………. بارك الله فيكم وجزاكم كل خير على هذا البرنامج..
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم , ما هذا الجفاء و الغلظة ,حتى في مكان تنزلت و تتنزل فيه الرحمات هناك من لا يفقه و لا يتأدب, و لكنه مع الاسف يعتقد أنه يملك حق الامر بالمعروف و النهي عن المنكر بسبب ما تلقى من شحن ممن قست قلوبهم,أسأل الله أن يوفقنا عبر هذا الموقع لمتابع الحلقات القادمة لعل قلوبنا ترق,ارهاصات الصحوة و العرفان آتية,فالتفرح قلبا قالبا الفتاة التي معك, الله جل جلاله لن يقبحها بل يجعلها مليحة إن شاء الله و سائر شباب المسلمين,و صل اللهم على النبي المليح صاحب اللسان الفصيح و على آله و صحبه و سلم,
السلام عليكم
اولا تحية عطرة لشيخنا الحبيب علي الجفري ولأهل هذه الحصة والى الصحفى الدى ابدع وهو يطرح السؤال الاخير في هذه الحصة عن مداخل النفس وهى تريد ان تصل الى حب الله جزاكم الله خيرا وحفظكم ياااااااااااااارب
يا الله
كم اثر في قلبي المعنى الذي ذكره مولانا الحبيب عن تخوفه من قائمة الذين نفروا من الدين بسبب سوء تصرف من يدعو الى الله
بسم الله الرحمان الرحيم.اللهم صل على حبيب الله سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم.
بالفعل يا سيدي خيري رمضان رققت قلبي بأسئلتك مع الشيخ .و كل لقاءات الشيخ رقائق أفاض الله عليه محبته و محبة رسول الله.
أسأل الله الهداية و نور البصيرة للعاملين في بيت الخطاب الديني. لعل ما قاله الشيخ لما استحضر الشعور المحمدي العميق و الصادق باستحضار الفئة من الناس الذين لم تصلهم مقاصد الاسلام بسبب من الاسباب : الاهمال أو ضعف في اسلوب التبليغ أو تقص في ادراك مداخل الحاجة الرامية تنوير المستهدفين أو نقل صور معرفية أو سلوكية في طيها ما ينفر …
حقيقة مؤسفة أن بعض من يكتب أو يشاهد على الشاشة يحلو لهم الحديث في مواجهة غيرهم من العلماء بما لا يليق من الاسلوب .سمعت أحدهم ذات يوم يقول أن أبا حامد الغزالي تحت الصفر في الحديث.و آخر تناول برنامج ناجح لأحد الدعاة الشباب باسلوب و براهن مشوهة. و آخر تناول التصوف بجهل مركب .فكيف يكون حال سامعيهم؟ لا أرى ما يدعو لهذا إلا الحسد و الكبر و المنزلة و الجهل.
بالنسبة للعالم الرباني لا يرى إلا الجمال و يحب مخلوقات الله كلها و يسعى متبعا ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم فانتهوا.
و من علامات هذا الصنف أنه يزداد حبا بعد اللقاء لمن اجتمع بهم.و إذا سلمت الفطرة أيضا يحظى منهم بحب .و هم باستمرار في وضعية الدلالة على الله قولا و سلوكا و حالا.
أنا متأكد أن شباب الأمة بخير و على خير فقط على من بيدهم تصريف الشؤون التدبيرية و التربوية أن يلتفتوا إلى استحضار يوم يقفون فيه أمام من ينادي ” لمن الحكم اليوم” لله عز و جل.
أود أن استنتج أن تحقيق هذه التربية يمر عبر صحبة الصالحين و الصادقين.فطوبى لمن أكرمه الله بلقائهم.إنهم إذا رؤوا ذكر الله.
اللهم اعفو عنا و اغفر لنا و انفعنا بمشاييخنا و افتح عليهم فتوح العارفين. اللهم ولي أمورنا خيارنا و لا تولي أمورنا شرارنا و ارفع مقتك و غضبك عنا.آمين.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك استاد خيري، تطرح أسئلة تمس في الصميم قلب كل مسلم
وبارك الله في الحبيب علي وجازاه الله الرضوان
للتعمق في مسألة الأمن والأمان والطمأنينة، أدعوكم مرة أخرى لتصفح برنامج “أيها المريد”
أدعوكم لتصفحها حلقة حلقة من الأولى الى نهايتها بتمعن وتفكر ومحاولة التطبيق
منها “صلة المريد بالرزف” و”صلة الرزق باليقين”
أبشركم أنه بمجرد فهم ومحاولة التطبيق ستشعرون بمعنى حصول الأمن والطمأنينة، وبالمواضبة على الأذكار والتوبة والمناجاة ستتفاجؤون من النتيجة
والحمد لله رب العالمين