الحلقة الثالثة عشر: حرية الإبداع والفن
هل هناك خصومة ثأرية بين أصحاب الخطاب الديني وبين أصحاب الخطاب الفني الإبداعي ؟ ماذا تعني الحالة الإبداعية بشكل عام وهل هناك ثمة إبداع بلا سقف أو ضوابط ؟ هل تكفي رؤية الفنان واحترامه لوجدان الناس سقفاً للإبداع أم نحتاج إلى مرجعية شرعية وأخلاقية ؟ أليس الاتفاق على ميثاق شرف فني بكاف للالتزام أم أن هناك حاجة إلى طرح فلسفة فنية لا تترك مجالاً للاحتكام إلى الأهواء والأحكام الفردية بدعوى حرية الإبداع؟ في بداية الحوار مع المخرج السينيمائي المتميز خالد يوسف.
أكبر إنتصار على وجهة النظر هنا – في المرحلة الحالية – هي أن الناس تتوقف عن مشاهدة تلك الأفلام سواء في دور السينما أو القنوات الفضائية أو الفيديو أو النت أو أي وسيلة أخرى، فخالد يوسف هنا يزعم أن سقفه هو “وجدان الناس” وسيظل يعمل ما دامت هذه الحجة قائمة وسيكون عنده حق وقتها لأن هناك من يشاهد، ولكن إذا خسر مادياً جراء عزوف الناس عما ينتج لن تكون هناك حجة.
جمييييييييييييييييييييييييييييل
كان الناس اشتكوا الى احد الصالحين غلاء اللحم فقال ارخصوه بالترك
قصة سمعتها من مولانا الحبيب
نمسك عمل للاخ خالد يوسف ونشوف مدى انطباقة ع كلامة
1_ هو فيلم لا يشيع الفاحشة !!
2_وهل عرض الفيلم عالج المشكلة ؟؟!!
3_ وهل هو يتفق مع الضمير المجتمعى كل الفيلم اولاد شوراع !!
4_ واة لزمة بقة وجود ضابط كالقران الكريم طالما هو” الضمير المجتمعى “هو الضابط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تساءل .. ماذا اذا الذوق العام انحدر .. كما حصل من أقوام كانوا لا يتناهون عن منكر …. هل سنجعل من من وجدان الناس سقف ..
نعليق على مقولة خالد يوسف ان المجتمع يصحح الفن الهابط خطأ لانة يوجد في مصر عينة من الافلام الهابطة جدا كانت تأخذ أكثرية الحضور على المجتمع هذه النقطة الاولى اما الثانية ففي أحد المرات كنت جالسا مع الدكتور محمود عبدالرحيم صالح وكان بتحدث عن فلم الرقص على الهايدروجين حيث انه كان مطلوب منه كطالب في جامعة عين شمس ان يحقق الفلم كنوع من الواجب الدراسي فحضر الفلم وعند الانتهاء من العرض الاول للعرض الثاني قال واحد من الشباب من الذين حضروا العرض الاول لصديقة الذي ينوي حضور العرض الثاني باللهجة المصرية (دا سكا يا جدع) فسألته لماذا تعتقد انه قال ذلك قال : لان اسمه الرقص على الهايدروجين معتقدا انه يحتوي مشاهد راقصة و جريئة او كما يقال في لغة الفن السنمائي “فن رخيص”.
تعليقا على نقطة ان الفن يحب ان يكون بلا سقف لانه لا يوجد من يحدد هذا السقف بنزاهة اقول بل يمكن حيث ان المجتمع بشكل عام لا يستطيع دائما ان يحكم على الفن فيجب وجود هيئة فنية مسؤولة عن تقيم العرض الفني قبل عرضه فأن كان هناك فنان ملتزم داخليا بوجدان الناس ويهتم بالمعايير الاخلاقية للمجتمع فليس كل المخرجين و الفنانين مثل هذا الفنان.
اما مسألت ان يتم الابتعاد عن الغرائز الجنسية و فكرة الايمان لا تحكم على نجاح او هبوط الفن فأنا اعرف افلام ومسلسلات مصرية وهابطة من الناحية الفنية ولا يوجد فيها غرائز جنسية او تعدي على المعتقدات الدينية والمجتمعية.
أولا أشكر الحبيب الجفري على كل مايبذله من جهد من أجل إيجاد أرضية إتفاق حول القضايا الفكرية المعاصرة مع حاملي تلك الأفكار حتى يتسنى وضع حلول لما يختلف فيه.
ثانيا حلقة اليوم كانت رائعة حيث إستطاع سيدي الحبيب إقناع الضيف المحاور بضرورة وجود سقف للإبداع يتمثل بالضمير لدى الفنان وجدان الجمهور و الثوابت الشرعية حيث كان يرى ضيف الحلقة في البداية أن الإبداع يجب أن لايحده سقف لكن الحبيب إستطاع إقناعه، فبوركت سيدي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في شيخنا الحبيب علي
اما الاستاذ الفاضل الذي يقول ان الحلم لا يستطيع احد ان يضع له حدود وانه لا احد يحاسب على الحلم ويقصد بذالك الفن طبعا فانا اقول له الحلم لايحاسب الله عليه لانه مجرد حلم موجود في خيالك ولكن اذا تحول هذا الحلم الى واقع يشاهده الملايين ويتأثرؤن به فأنه بلا شك يحاسب عليه
لا جدال ان خالد يوسف مبدع .. ولكنه لم يتعلم من استاذه ان ينتج ما يسموا بالمجتمع .. يوسف شاهين كان لا يسعى الى شباك التذاكر.. وخالد يوسف يريد تحقيق المعادلة الصعبة.. الفن وشباك التذاكر .. والمجتمع الذى يتحجج به بأنه سقف للإبداع.. مجتمع صامت.. وأكثر من نصفه تحت خط الفقر.. لا يمكننا الإعتماد عليهم فى وضع معايير اخلاقية تطبق على الفن.
بسم الله الرحمان الرحيم .اللهم صل صلاة جمال و صلاة جلال على سيدنا محمد و على آله.
أتنمنى أن تنجلي في الحلقة الموالية الرؤية الجميلة للابداع و الفن حتى لا ينعت أن ديننا فيه غلظة. و مع الاسف بعض العلماء يتعصبون و يصدرون أحكاما تصل إلى التحريم في حق أعمال فنية و ذللك خوفا من الوقوع في المحرم أو جهلا.العصر الذي تطورت فيه وسائل الاتصال تتيح الاستماع و مشاهدة انتاجات فنية بلا حدود و المسلمون اسهاماتهم قليلة و بالتالي المستهلك المسلم يستهلك ما يجد أي ما يصله.و لن تصده فتوى و لا مواعظ والبديل الراقي غائب .و أنا أعلم أن ما تروجه القنوات و الأنترنيت سموم في الدسم تأتي على وجدان الناس ( المسلم و غير المسلم) و على أفكارهم و تسلب منهم أيضا الوقت فتضيع نسب عالية من أعمارهم في ما يضرهم و لا ينفعهم في دنياهم دون الحديث عن الآخرة.
أسأل الله أن يوفق الحبيب و خالد و المنشط خيري في الحلقة القادمة رغم أنني متأكد أن الوقت ضيق. و أطلب من الحبيب علي زين العابدين الجفري أن يبحث في موضوع الفن و الدين و هو صاحب ذوق و معذرة عن التطفل . و شكرا جزيلا.
تعليقاتك راقية وفيها ذوق عالي استاذ محمد ياريت تستمر في كل حلقة بجد انا بستفيد منها
I wish when they do movies they do it to help our believes our culture our Adabs .In Iran you do not see any actress without her hejab . We wish to see religious movies like Al Resalah .Why they use their ” Ebda3 “” only in spreading ” Al Fawa7esh ” we wish to see their Ebda3 in spreading Al Fada2el. Barak Allah Fel Habib Ali wa Al Sayed Khayry Ramadan. razakahom Allah al tawfeeq
الاخ خالد يوسف لا يقدم لنا الا العرى والاباحية والالفاظ التى تخدش الحياء
انا اعرفه عن قرب ولكن هذا لا يغير الحقيقة
فهو يعيد كل البعد عن ما جاء به القرأن الكريم والسنة المطهرة
وما يقدمه ويدعى بأنه رسالة فهو حقا رسالة لهدم كل ما هو اخلقى ودينى فى المجتمع
لإنا ادعوه بان لا يخلط الخبيث بالطيب والحق بالباطل لانه قمة النفاقق
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هل ننبئ
الجمع بين النتاقضين في مثل هذه الحلقة هو باعتقادي انجازلمن أراد أن يجّسر العلاقة بين الفن والدين ولكن مالفائدة إذا كان ليس باستطاعت أحد أن يقترب من الآخر ولو خطوة لأن أهل الفن سيظلون غارقين بما يعتقدونه ثقافة وفن وابداع وأهل العلم والدين سيزدادون تمسكا بشرعهم لأنهم أدركوا تماما ما قد صنع الفن بأجيالنا وإلى أي مستوى أصبح متدهور ا