الحلقة السابعة: المواطنة
ماذا تعني المواطنة في الدولة الحديثة ؟ وهل للمواطنة شواهد وأصول في حضارتنا ابتداء من صحيفة المدينة وصلح الحديبية؟ ماذا لو تصادمت كليات المواطنة إلى درجة التعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية خاصة فيما يتعلق بالمساواة في الحقوق والواجبات وحرية الاعتقاد في ظل اختلاف ترتيب سلم القيم والأولويات؟ وهل الشريعة الإسلامية كانت حقاً وصدقاً صمام أمن وهوية المواطنين من الأديان الأخرى ؟ آمنت بالله وحوار مع د.نادر فرجاني الأستاذ بجامعة القاهرة .
بسم الله الرحمان الرحيم.و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله و على جميع الانبياء و المرسلين و على من اهتدى بهم .
من الواضح أن الحوار بهذا الأسلوب خاصة إذا انطلق من القاسم المشترك بين المتحاورين يؤول إلى التقريب و هو أدعى إلى الاستجابة و التفهم و من تم التقبل و التعايش و التراحم.
الانسان المعاصر مل إلى درجة النفور من تصدر الجهال ، أعني الذين يجهلون ادراك ماهو الانسان و حاجياته الحاضرة و المستقبلية. فهؤلاء الجهال يركزون على المتغيرات و الخصوصيات الفرعية جدا و يعمقون مساحة لغة الصم و التي مردها فقط لانسداد البصيرة و الرؤية لديهم ،فهم لم يتلقوا العلم المتصل سنده بمنبع العلم و الهداية.
أسأل الله العليم الخبير أن ينفع أبناء آدم و حواء بهذا الحوار المستنير و يجعل له القبول. و تفبل الله من الساهرين عليه آمين.
قال المفكر الإسلامي حسن الترابي مفسرا لقول النبي التارك لدينه المخالف للجماعة أي المشكل خطورة بالهجوم علي الجماعة اي هو الذي يقام عليه الحد أليس هذا قصد الحبيب؟
بسم اللله الرحمن الرحيم تحية تقدير واحترام الى الشيخ الجليل الحبيب الجفرى اكثر الله من امثاله والى الاستاذ خيرى رمضان والى كل العاملين فى هذا البرنامج واتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يكون قدوة وبداية صحيحة للاعلام الهادف والمفيد والبناء لمل فيه من احترام العقل والحوار الهادى
الشريعه الاسلامية جاءت مواكبة للاحتياجات البشرية المتنامية ، ولابد ان نفهم أن متطلبات الانسان لايمكن اعتبارها مشروعة الا اذا كانت لا تتعارض مع المصلحه العامة للمجتمع وهذا ما ذكره الحبيب علي .. في أن الحدود وضعت اساسا لحماية المجتمع وتحقيق الأمن ، والشريعة الاسلامية غير مسئولة عن بعض الانظمه ايا كانت التي اساءت استغلال سلطاتها وصادرت الحريات ،، فالحدود مثلا وانا لست بخبيرة في هذا المجال يمكن للوهلة الاولى ينظر اليها بأنها من أقسى العقوبات ،، في حين انه لايتم اقامة الحد الا بشروط يكاد يستحيل توافرها ،حيث الهدف ليس الانتقام بل تحقيق الطهارة وحماية للنسل والاعرض،، وتكاد تكون هناك حالات مذكوره توفرت فيها الشروط ولم يقام الحد الا باعتراف ورغبة من المذنب في التطهير كما في القصه المعروفة في زمن الرسول صلوات الله عليه ،وكذلك المرتد كما تفضل الشيخ الكريم ، يستتاب ثلاث يعطى فرصة للمراجعة ،، لانه بالنهايه وبكل بساطة ضد مصلحة المجتمع ويأدي الى الاخلال بالامن …… الاسلام بالنسبه لنا ليس مجرد عبادات بل شريعةو قانون و منهج يحترم فيه المواطن مسلما اوغير مسلم سياسيا اجتماعيا دينيا….. ورسول الله صلوات الله وعلى آله قال ( الا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته ، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامه.