الحلقة الثامنة: الحرية (1)
مع تنامي الدعوات إلى الحرية بكل تطبيقاتها وإطلاقاتها يبدأ التساؤل حول ماذا تعني الحرية ؟ وهل الحرية مطلقة دون حدود وقيود أم لها ضوابط نابعة من ثقافة المجتمع وقيمه ؟ ماذا عن علاقة الحرية بالدين في سعي الإنسان نحو السعادة والفلاح ؟ أليست رسالة الأديان – كما أوضحها الصحابي الجليل ربعي بن عامر- إخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعتها؟ أمنت بالله وحوار مع الأستاذ مصطفى الكيلاني الكاتب الصحفي والدكتور جاك جوناثان أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة جورج تاون
ملاحظة بسيطة، الحبيب علي الجفري ارتدى رداء أسود في حلقتي الأنبا مرقس فقط وارتدى الرداء الأبيض في باقي الحلقات حتى الآن، وأرى أن هذه لمحة من لمحات الداعي الحق الذي يريد أن يلغي شبهة أن اللون الأسود قد يكون رامزاً للشر بينما الأبيض رامزاً للخير، وهو جزء من إحترام الآخر وإظهار الألفة وليس التضاد، وأيضاً هو جزء من إحترام المشاهد لكي لا تكون هناك أفكار مسبقة قد تؤثر عليه، ويكون الفيصل في الحكم على الطرفين فقط هو الفكر والحوار وليس المظهر، وهذا سلوك أراه متصلاً بسلوك وسيرة وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
شكرا أخي علمتني
الله الله كلام جميل يا استاذ احمد ملاحظة جمييييييلة
هستاذنك يااستاذ احمد هنشر الموضوع على صفحتى الشخصيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحرية هي تحرر الانسان من عبوديته لنفسه الامارة بالسوء وهذا هو ارقى تعريف للحرية بارك الله فيك سيدي الحبيب دائما تصحح لنا المفاهيم وتنير امامنا الطريق جزاكم الله خيرا سيدي وأسكنكم الفردوس الاعلى مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبة وسلم
هذا افضل برنامج فى رمضان على الاطلاق لما يحتويه من مناقشة فى موضوعات متنوعه وشائكة ولطالما تغاضى الكثير عن الخوض فيها اما لقلة علم أو سوء فهم ولكن شرفنا شيخنا الحبيب بالفكر الراقى والقدرة على الاراء ببراعه …..واللهم بارك لنا فيه وارزقه علما فوق علمه وعلمنا من علمه …
وانتظر الى الحلقه التى يتكامل فيها اعلام الأمة الشيخ على جمعه شيخنا وامامنا العلامه بارك الله فيه والحبيب على الجفرى وفقه الله …
ولا تحرمونا من اذاعتها على اكثر من قناة
سلام من الله عليكم .. شكر لكل العاملين في هذا البرنامج وشكر لمخرج البرنامج ومقدمه وشكر موصول لا منتهي الى الشيخ الحبيب علي .. الله يجزيكم كل خير .. موضوعكم عن الحرية.. في تصوري أن الحرية هبة من هبات الله التي لا تحصى علينا أعطانا اياها نحن العباد ليترك لنا حرية الاختيار بين البدائل ( خيرا كانت هذه البدائل أو شرا ) فالانسان مخيرا في اتيانها أو الامتناع عنها وبهذه الميزة التي منحت لنا ننال من خلالها اما الثواب اذا أصبنا … والعقاب إذا أخطءانا وهذا هو العدل الالهي .. وثمنا اي جزاء لنا لكيفة التصرف في هذه المنحة ، ولان عقولنا كانت قاصرة ومحدوده جاءت الحرية بضوابط حتى لا تتعارض مع مصالح وحريات الاخرين .. وكما تفضل الشيخ الكريم اعزه الله أن الأصل في الامور الاباحة..
اكثر من رائع سيدى الحبيب احسدك على حلمك اللهم انعم علينا بنعمة الحلم
بسم الله الرحمان الرحيم.و الصلاة و السلام على سيدنا محمد محرر الانسان و على اخوانه الانبياء و الرسل و على آله و صحبه. حوار اليوم دقيق جدا لكونه مدخل يلج عبره كثير من المتكلمين في عصرنا الحاضر للتأثير و الاستقطاب لأن الانسان ميال فطريا إلى الحرية؟ أولا هل الحرية مطلقة ؟ الجميع متفق على استحالة ذلك. ثانيا الجميع أيضا في ما اظن متفقون على أن الحرية تقتضي ضوابط و معايير.و لكن الاختلاف في من يضع الضوابط و المعيير:لاشك أن من يضع الضوابط و المعايير يمتلك حاكمية عالية علما و حكمة و قدرة و إرادة و يحظى بالجمال و الجلال و الكمال و يتصف بالرحمة و العدل و يخضع له الكل قهرا.
هل يوجد في الواقع تجمع بشري قادر على وضع خريطة من الضوابط و المعايير تسعد الانسان و تضمن له الفلاح سواء في حياته أو بعد مماته.؟ أي انسان مهما كان و في أي مكان.
فالمرجعية التي تجيب على السؤال هي الضابط الوحيد لتمكين الانسان من الحرية.
الى حبيبى..الحبيب على..زادكم الله إيمانا وعلما وحكمة وفقها و ” صبراً “.,أحبك فى الله..وندعو لشباب المسلمين بالهداية ونور البصيرة
افكار الحلقة مش منظمة والاستاذ الكيلاني اختيار مش سليم ..طريقته في عرض الافكار مشتتة ..مش على مستوى ضيوف الحلقات السابقة
انتم قلتم يا شيخ في هذه الحلقة ان اغلبية الشباب المسلم لا يفقهون الاسلام حتى المتدينين منهم!!!…اريد ان اسال ما الفرق بين التدين و التفقه في الدين …و اذا كنا كذلك فكيف يمكن لشباب المسلمين اليوم ان يفقهوا الاسلام على ثوابت سليمة…و جازاكم الله خيرا!!!!
الاخت مروة الفرق بين التدين والفقه ان التدين التزام المسلم بالطاعات اما الفقه هو معرفة الشريعة واحكام الدين