الحلقة الأولى من برنامج آمنت بالله ، الموسم 2 يقدمه الإعلامي خيري رمضان ويستضيف الحبيب علي الجفري
الحلقة بعنوان: “من أنتم” تناقش من أعطى الآخرين ليحكموا على الناس، تساؤلات كثيرة مطروحة في هذه الحلقة
ضيوف الحلقة:
الإعلامي أحمد العسيلي، الكاتب والباحث أيمن عبدالرسول، أحمد سامر مؤسس حركة علمانيون
من تساؤلات الحلقة:
- أحمد العسيلي: الدين يسع كل الناس لكن الصدام يحدث لما يمسك زمام الدين من هم غير أهل للمسئولية أو غير فاهمين مسألة السعة والتعدد.
- أحمد العسيلي: سبب الخلاف والصدام مسألة الألوان ..كل من يفهم الدين بلون معين يستبعد أصحاب كل لون غريب عنه من الصورة
- أحمد العسيلي: كل من يصدق إن الدين من عند الله لا يمكن أن يصدق أنه للون أو نوع واحد لأن الدين يسع الكل على اختلافهم
- أحمد العسيلي: الأزمة اليوم في أصحاب الخطاب الديني من شيخ الزاوية إلى شيوخ الفضائيات تقل مسئوليتهم أو تزيد حسب عدد المتابعين لهم
- أحمد سامر: ما يعنيني هو علمانية النظام لا الأفراد لأنها النظام الأمثل لحماية المواطنين والتعايش والسلام الاجتماعي
- أحمد سامر: لا مشكلة في الدين ذاته لكن المشكلة في احتكار سلطة الدين في التفسير والفقه وإلزام الناس بالأحكام
- أحمد سامر: مشكلة العلمانية مع الأصولية الدينية والعلمانية هي التي حمت المسيحية في أوروبا طوال القرون الثلاثة الماضية
- أيمن عبد الرسول : الفضائيات الدينية مجرد نتاج تاريخي لمراحل عاشها المسلمون
- أيمن عبد الرسول : منذ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام بدأ الإسلام الوضعي بمعنى تعامل وفهم البشر للنص الديني
- أيمن عبد الرسول : تعدد الفرق واقتتال الطوائف كان اقتتال حول تأويل النص وكل فرقة اشتغلت بإنتاج خطابها الخاص
- أيمن عبد الرسول : تزايد الإلحاد نتيجة محتملة ما دام لم يقدم الدين إجابة للمشكلات الوجودية بأسلوب عقلاني ومنطقي
- الحبيب علي الجفري : مدينون في بيت الخطاب الديني باعتذار للشباب عن أفكار وممارسات قدمت للجيل على أنها صحيح الإسلام
- الحبيب علي الجفري : تم اختطاف الخطاب الإسلامي وصار كثير ممن ليسوا بأهله يتحدثون باسم الدين
- الحبيب علي الجفري : هناك عجز من داخل بيت الخطاب الديني عن استعادته أو إيقاف الانتهازية والتلاعب بالدين
- الحبيب علي الجفري : نحن بحاجة إلى تأمل مسألة غلبة ردود الأفعال في كل حياتنا حتى صار رجال الدين أسرى لمتتاليات ردود الأفعال
- الحبيب علي الجفري : تسارع الأحداث أفقدنا الحاجة إلى التعارف وأصبحت التصرفات مبنية على الانطباعات
- الحبيب علي الجفري : البحث عن فرصة التواصل سلوك أشعر بمسئولية كبيرة عنه في بيت الخطاب الديني
- الحبيب علي الجفري : وهم كبير أننا ندعي معرفتنا بالشباب وكيف يفكرون والأخطر أننا نبني رؤيتنا وعلاجنا لمشكلاتهم على ذلك
- الحبيب علي الجفري : نحتاج إلى تحرير مفهوم العلمانية الذي يتنوع إلى حد التضاد وما إذا كانت مناسبة لخصوصية واقعنا
- الحبيب علي الجفري : العلمانية الليبرالية في الغرب كان لها دور في احترام التنوع عندما صدق أصحابها في الاعتدال في توجهاتها
- الحبيب علي الجفري :غير مقتنع أن العلمانية هي البديل الجاهز عقيدة أو فلسفة ولا أرى مشروعاً إسلامياً لتطوير الخطاب الديني الصادق
- خيري رمضان: في حلقة الغد من الرابح من وجود الإسلام السياسي ؟
- خيري رمضان: في حلقة الغد هل يمكن للعلمانية مع الرفض لها أن تكون البديل المناسب لهذه المرحلة ؟
- خيري رمضان: في حلقة الغد هل يمكن إجراء مصالحة بين الشباب وبين الإسلام في ظل تعدد التوجهات والخطابات الراهنة؟
بسم الله الرحمان الرحيم, و الصلاة و السلام على سيدنا محمد عبد الله المبعوث رحمة للعالمين, اللهم انفعنا في هذا الشهر الكريم. و انفع المشاهدين بهذا البرنامج و يسر فيه اسباب الادراك الصائب و الهداية إلى الحق للجميع. و أرجو أن يتابع هذا البرنامج كل من يشتغل في مجال الدعوة و الخطاب الديني كي: 1- يستمع إلى تساولات الشباب و خاصة إلى قناعاتهم و ما بنيت عليه من أسس المؤطرة لها. 2- التفكير باخلاص النية لله عز وجل في فهمها و ادراك بداياتها و إلى ما ستؤول إليه. 3- إيجاد الأجوبة الناجعة المدعمة بالدليل الواضح وفق المرجعية المعتمدة لدى المجيب. 4- و على العاجز في كل هذا أن ينسحب من الساحة فورا والله متم نوره رحمة بعباده جميعا. و إني أدعو الله العلي القدير أن يلهم شيخنا الجليل و كل الشباب المنشطين لحلفات البرنامج و المنسق الرشاد و الصواب . و السلام عليكم و رحمة الله
ارجو من الاستاذ خيرى ترك اداة للتواصل معه تلفون او ايمل او غير بصورة واضحة للتواصل والدفع بمواضيع جديد فى مناقشة هذا الموضوع وهناك تجارب للحكم الدينى لا تزال سائدة تحتاج الى تشريح وارجو عدم حصر الامر على مصر وما يحدث فيها فقط لان اوردة وشرايين الاعلام العربى قد سدت امام الاجيال المختلفة مع الاسلام السياسيى واصحاب الاتجاهاه الدينية المختلفة الممسكين بالاموال والاعلام وكل مصادر تبادل المعرفة والحوار.
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على النبي الأمي الكريم
نشكر فضيلة الحبيب علي الجفري حفظه الله على حسن انتقائه لموضوع حلقات البرنامج و الذي نجده يمسّ أهم نقطة تستوجب الطرح و المعالجة في زمننا هذا ، لأنها حقيقة “اشكالية الوقت” إن صحّ التعبير ، و يا ليت هذا يصل إلى من يشتغل في مجال الدعوة إلى الله أولا و يا ليتهم يتلقّونه بوعي شديد بعيدا عن كل الخلفيات ، لأننا في زمن تكشف فيه الحقائق و يفضح فيه كل عمل لم يكن لله ، و لم يعد ينفع إلا التمسّك بالحق و ترك الحظوظ النفسية ، فزمن الثورات رفع عن الناس حجاب الخمول و أيقض فيهم عمل العقول الذي يستمد طاقته من غلغلة القلوب التي تحوم حول إظهار الحق
هذا و نسأل الله تعالى أن يغفر و أن يتجاوز عن الجميع و أن ينفّعنا بهذه الحلقات المباركة و أن يفرّج عن امة سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم .